قبل النوم و عند السفر
شعر: علاء نعيم الغول
تشتاقُ لي و تقولُ كم تشتاقُ لي و تحبُّني و أقولُ كم للحبِّ
من وجهٍ و صوتٍ يحفرُ الزمنَ الذي فتَقَتْهُ أنَّاتُ المساءِ و شوقُ
مَنْ سهروا على ضَوْءِ الشموعِ تمرُّ بي صورُ النهارِ فلا تروقُ
لناظرِيَّ سوى المدينة و هي نائمةٌ على نيَّاتِنا و شحوبِ أسماءِ
الشوارعِ و الطريقُ إليكِ يرتِقُ ضوءَهُ مصباحُ مقهىً لمْ يجربْ بعدُ
زوَّارَ الشتاءِ و لسعةَ البردِ الطويلةَ كم أحبُّ أنا التوحدَ فيكِ أنسى
أنني من كوكبٍ تتآمرُ الأجرامُ فيما بينها ليحيدَ شيئاً مثلما يسعى
الوشاةُ هنا لنتركَ ظلَّنا بينَ البيوتِ و ظلُّنا متآمرٌ شيئاً يدلُّ على
خطانا لا تعيدي الأغنياتِ كما سمعناها معاً وقتَ انتظارِ الحافلاتِ
و غيِّري في آخرِ الجملِ المُمِلةِ هل لنا أنْ نلتقي عندَ انتهاءِ الصيفِ
في تشرينَ حين يجيءُ في لونِ ابتسامتِكِ الخريفُ معلقاً في الطيرِ
في سرْبِ الفراشِ و لهفتي للبوحِ أكثرَ و اسْمِعيني اليومَ قبلَ النومِ
ما في القلبِ منْ أسرارِهِ و صدى الترددِ من عباراتِ اعترافٍ كم يغيِّرُ
في اعترافي في الصباحِ أنا أحبُّكِ و المكانُ يضيقُ بي وجعاً و حُبْ.
الاربعاء ٢٠/٨/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق