الأحد، 8 فبراير 2015

عنيدة هي الحياة


عنيدةٌ هي الحياة
شعر: علاء نعيم الغول 

ما السرُّ في أني أحبُّكِ لستُ أعرفُ كيفَ صرتُ أحبُّ أنْ
أصحو لأسمعَ صوتَكِ المبلولَ بالشمسِ التي تَرَكَتْكِ لي رُمَّانةً
لا أشتهي فيكِ الذي قد يشتهونَ أنا أحبُّكِ تاركاً وجعَ المسافاتِ
التي لا ذَنْبَ لي في وُسْعِها أو ضيقِ نافذةٍ ترى بحراً بعيداً 
عندما أشتاقُ لا أجدُ الذي يُدْنيكِ مِنِّي غير قلبي فيهِ صوتُكِ فيهِ
أولُ ما سألتُكِ عن مصيرِ الأقحوانةِ في هواءٍ بيننا لا بدَّ أنَّكِ
تعرفينَ مدى احتمالِ الشمعِ و هو يُضيءُ وجْهَيْنا أحبُّكِ دونَ 
تذييلِ الرسالةِ باسمِ عِطْرِكِ و هو يوشِمُ جِلْدَكِ العاجيَّ بالفوضى
التي تَتْلو ترانيمَ اللقاءِ على فِراشِ الريحِ في ليلٍ تَجَزَّأَ ألفَ
أمنيةٍ و أغنيةٍ هي الدنيا التي لم تُعْطِنا لغةَ التحايلِ كي نرتبَ
جملَتَيْنِ تغيرانِ حدودَنا و الدَّرْبَ هاربةٌ بنا أسماؤنا تَنْهيدَتَيْنِ على
عناقٍ لمْ يزلْ طيفاً لماذا كلما حانتْ لنا فُرَصٌ تضيعُ و لا تُرَتِّبُنا
الحياةُ لها و كمْ هيَّأْتُ نفسي مرةً و بقيتُ منتظراً فلا فُرَصٌ تجيءُ
أنا أحبُّكِ آملاً في أَنْ نكونَ هناكَ يوماً ما بعيداً حيثُ يُسْعِفُنا الأملْ.
الخميس ٢١/٨/٢٠١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...