صوتٌ بين صوتين
شعر: علاء نعيم الغول
①
أُقَبِّلُ منكِ الخدَّ و الخدُّ مُسْرِفُ ،،،،،، و أعشقُ فيكِ الخدَّ و الخدُّ مُتْرَفُ
و للكرزِ طعمٌ في شفاهِكِ عاطرٌ ،،،،،، و ليسَ لطعمٍ غير ريقِكِ يُعْرَفُ
تعالَيْ نضمُّ الشوقَ حتى نذيبهُ ،،،،، عناقاً كشهدٍ من شفاهِكِ يُرْشَفُ
②
و ما قلبي سوى هذا الوعاءُ يفيضُ شوقاً مرةً و تسامحاً
حتى النهايةِ غُرْبَةً منذ البدايةِ أيها القلبُ احْتَمَلْتَ تشرُّدي
و غوايةَ البوحِ التي تركَتْكَ مُتَّهَماً متى جرَّبْتَ أَنْ تُبْدي لها
ما رَقَّ مِنْكَ لطالما أوغَلْتَ في تصديقِ ما يُرْوَى أمامَكَ ناسياً
كم مرةً خذلوكَ دونَ مبرِّرٍ و وجدْتَ نفسَكَ حائراً و تُعيدُها تلكَ
الحماقاتِ الرديئةَ باعثاً فيَّ التحفظَ حولَ جدوى القلبِ حينَ
يكونُ أضعفَ بيدقٍ في الحبِّ أوهى شعرةٍ في مِشْطِها و أنا
بريءٌ من جناياتٍ تَرددَ أنها مِنْ فِعْلِهِ ذاكَ الوعاءُ المستفيضُ
بنَفْسِهِ و لواعجِ الحبِّ التي دَلَقَتْهُ فوقَ دقائقِ الوقتِ البطيئةِ
كم أحبُّكِ و الطريقُ إليكِ تفتحُ لي طريقاً لم يكُنْ مُتَوَقَّعاً.
③
أنا أحبُّكِ مفتوناً بما نَدِيَتَ ،،،، منه الشفاهُ و ما اختارتْ له بَدَلا
يا مهجةَ القلبِ هل في القلبِ متسعٌ ،،،، لخفقةٍ منكِ تُعطي القلبَ ما سألا
أنا أحبكِ مُذْ قالوا الهوى أملٌ ،،،، و ما فقدتُ أنا حُبَّاً و لا أملا
الخميس ٤/٩/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق