الثلاثاء، 17 فبراير 2015

تساؤلات الى هامش النص



تساؤلات على هامش النص
شعر: علاء نعيم الغول 

في الحلقِ شيءٌ ما و شيءٌ عالقٌ لا ماءَ يُذْهبُهُ و لا صوتي
و لا حتى ابتلاعُ بقيةِ الألمِ القديمِ يُزيلُ هذا الشوكَ من جوفِ
المَمَرِّ إلى فضاءٍ معتمٍ مَنْ ذاكَ يعرفُ ما الذي ينتابُني هذا 
المساءْ؟

 ①
قالوا ستأتي من وراءِ السروِ تحملُ قلبَها و تنهداتٍ لم نفسرْها
معاً و تغيراتٍ لمْ نرتِّبْها لنعرفَ كيفَ صرْنا عالِقَيْنِ على طريقٍ
واحدٍ هلْ مرَّ طيرٌ آخرٌ و تساقطتْ منهُ السماءُ على مقاعدِنا هنا
في الليلْ؟

سيكونُ لي بيتٌ هناكَ و خيمةٌ للريحِ و الشمسِ التي اتَّخَذَتْ 
ملامحَ وردةٍ و أنا الذي تركَ المكانَ وراءهُ متناثراً أشتاقُ مراتٍ 
لنفسي و هي عاريةٌ أمامي دون تظليلٍ لسوءاتٍ لها ما لي
فهلْ ستعودُ لي؟ 

لا شيءَ يدهشُني تساوى ما أراهُ و ما رأيتُ و لنْ تفاجئني
الحياةُ سوى بموتي و النهارُ اليومَ يشبهُ نفسَهُ بالأمسِ حتى
ما قرأتُ هو الذي سيكونُ فيما بعدُ هلْ هذا الفراغُ تسببتْ
فيهِ المُدُنْ؟
الاربعاء ٣/٩/٢٠١٤ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...