تساؤلات على هامش النص
شعر: علاء نعيم الغول
⓪
في الحلقِ شيءٌ ما و شيءٌ عالقٌ لا ماءَ يُذْهبُهُ و لا صوتي
و لا حتى ابتلاعُ بقيةِ الألمِ القديمِ يُزيلُ هذا الشوكَ من جوفِ
المَمَرِّ إلى فضاءٍ معتمٍ مَنْ ذاكَ يعرفُ ما الذي ينتابُني هذا
المساءْ؟
①
قالوا ستأتي من وراءِ السروِ تحملُ قلبَها و تنهداتٍ لم نفسرْها
معاً و تغيراتٍ لمْ نرتِّبْها لنعرفَ كيفَ صرْنا عالِقَيْنِ على طريقٍ
واحدٍ هلْ مرَّ طيرٌ آخرٌ و تساقطتْ منهُ السماءُ على مقاعدِنا هنا
في الليلْ؟
②
سيكونُ لي بيتٌ هناكَ و خيمةٌ للريحِ و الشمسِ التي اتَّخَذَتْ
ملامحَ وردةٍ و أنا الذي تركَ المكانَ وراءهُ متناثراً أشتاقُ مراتٍ
لنفسي و هي عاريةٌ أمامي دون تظليلٍ لسوءاتٍ لها ما لي
فهلْ ستعودُ لي؟
③
لا شيءَ يدهشُني تساوى ما أراهُ و ما رأيتُ و لنْ تفاجئني
الحياةُ سوى بموتي و النهارُ اليومَ يشبهُ نفسَهُ بالأمسِ حتى
ما قرأتُ هو الذي سيكونُ فيما بعدُ هلْ هذا الفراغُ تسببتْ
فيهِ المُدُنْ؟
الاربعاء ٣/٩/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق