الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

باب المثنى في اللغة

بابُ المُثنَّى في اللغة
شعر: علاء نعيم الغول 

ما بين أن نبقى و نبقى طيبَيْنِ معاً 
إرادةُ عاشِقَيْنِ تقابلا  قبل المساءِ بنَجْمَتَينِ
 و غادرا وجعَ المدينةِ هادِئَيْنِ  إلى مكانٍ كان
 يبعدُ نخلَتَيْنِ عن الطريقِ  و في الطريقِ توحَّدا
 في خطوتَيْنِ و حين صارَ الوقتُ أجملَ أوجدا
 مِنْ لمسَتَيْنِ تعلقاً لا ينتهي بالحبِّ ما بيني و بينَكِ
 لا يراعي ما يراهُ الأخرونَ كطائِرَيْنِ يحلقانِ 
و لا خيارَ لكي يمرَّا سالِمَيْنِ سوى البقاءِ معاً 
أمامَ تغيراتِ الريحِ مُعْتَقَلَيْنِ في زنزانةٍ بُنِيَتْ 
من القشِّ الرقيقِ و من بقايا الريشِ مُتَّهَمَيْنِ 
بالعشقِ الذي لم يعترفْ يوماً بأنظمةِ المرورِ 
على شوارعَ لا تؤدي ما عليها من مرورٍ آمنٍ هذي 
يدي و يدي أنا ممدودةٌ ليمرَّ دفؤكِ في أصابعي 
التي لمستْ أصابعَكِ النقيةَ من هواءٍ ساخنٍ.
الثلاثاء ١١/٨/٢٠١٥
من مجموعة عالقٌ في الرملِ و بعضِ التراب  

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...