الاثنين، 3 أغسطس 2015

عالق في الرمل و بعض التراب

عالقٌ في الرملِ و بعضِ التراب
شعر: علاء نعيم الغول 

أنا الفاني ترابٌ في الهواءِ يسدُّ حلقيَ
 لا مفرَّ من الترابِ الآنَ غائرةٌ قوائمُ 
خيلِنا في الرملِ يسحبُها عميقاً مثلما
 ابتلعَ المدائنَ و الكهوفَ الرملُ أرواحٌ 
تقاتلُ تقرأُ الخطواتِ في أقدامِ من تاهوا
 و مَنْ هلكوا و تعرفُ أنَّ للأوقاتِ ناموساً يرتبها
 و في العرقِ المُصبَّبِ فوقَها جُمَلٌ بأكملها 
من الخوفِ الدفينِ ألا متى الفانونَ كان لهم
 خيارُ الاعتراضِ على الحياةِ و ما يدورُ
 أمامهم و وراءهم  و الرملُ يجعلُنا سواسيةً 
أمامَ نفوسِنا و يعيدُنا لبدايةٍ حتميةٍ و نهايةٍ 
مبدوءةٍ بالموتِ يا هذا الترابُ عليكَ وزرُ الماءِ حينَ
 يمرُّ فيكَ فلا تذوبُ و عبءُ ريحٍ لا تطاوعُها
 و تتركها تمرُّ بلا خدوشٍ في خواصرِها السريعةِ 
و الطريةِ مثلما ثديٌ ترهلَ فوق صدر
المومساتِ و مرأةٍ حبشيةٍ في الشمسْ.
الاثنين ٣/٨/٢٠١٥
من مجموعة عالقٌ في الرملِ و بعض التراب

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...