ترانيم الليلِ أغاريدُ الصباح
شعر: علاء نعيم الغول
عيناكِ نافذتانِ للفرحِ الذي
لا بدَّ يوماً يستعيدُ الوقتَ من وجعٍ مضى
و يعيدُ في شفتيكِ لونَ الوردةِ الحمراءَ
يا نوارُ يا أملَ النهارِ و فرحةَ النفسِ الجريئةِ
كان يمكنُ أن نموتَ و لم نمتْ و الشمسُ مغويةٌ لنا
عند الغروبِ فسابقيني الآن نحو الموجِ
نحوَ توقعاتِ البحرِ منَّا و ابدأي في عزفِ شيءٍ ما
قريباً من ترانيمِ المعابدِ أو أغاريدِ الصباحِ
و ودِّعي الألمَ المَقيتَ لنا الحياةُ لنا انتصارُ الماءِ
في ساقِ البنفسجِ في رياحينِ الأكاليلِ التي
كم توَّجَتْ عشَّاقَ وادٍ و الرعاةَ القادمينَ من الصفاءِ
الحرِّ من خلفِ التلالِ وحينَ يأتي الليلُ لا أحتاجُ أكثرَ
من هدوءِ الصوتِ فيكِ و صمتِ عينيكِ الذي يمتصُّني
فأنامَ قبلَ الوقتِ مراتٍ و أقرأَ فيهما ماضٍ بأكملِهِ.
الأربعاء ٢٦/٨/٢٠١٥
من مجموعة الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق