وسائدُ بأحلامٍ لم تصلْ
شعر: علاء نعيم الغول
ليستْ لنا هذي الدموعُ
و لا أظنكِ تملكينَ وسادةً أخرى تفتشُ فيكِ
عن حلمٍ يُريحُكِ يستبيحُكِ قبلَ نومكِ ينتهي
من غير تفصيلٍ لما في القلبِ قلبُكِ فرصةٌ
عفويةٌ ليصيرَ واحاتٍ أمامَ النخلِ في ظلِّ
الطيورِ العائداتِ من الرحيلِ الى رحيلٍ واسعٍ
فينا تعالَيْ نرشفُ العسلَ المصفَّى في ترانيمِ
الضحى و ننامُ ثانيةً على صوتِ الهدوءِ المُسْتَمَدِّ من
التصالحِ مع بقايانا الجميلةِ في مدينتنا التي
اتخذتْ نوافذَنا ممراً آمناً للبحرِ ذاكَ المُسْتَعادُ
من الفصولِ و لا يزالُ معلقاً في حوصلاتِ
النورساتِ هنا أحبُّكِ تاركاً خلفي فراغاً فائضاً
بالاتتظارِ لكلِّ شيءٍ أو هناكَ يكونُ حبي شاهداً عني
أمامكِ حين يجمعُنا المكانُ بدونِ خوفٍ أو قلقَ.
الأحد ٢٣/٨/٢٠١٥
من مجموعة الوقتُ ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق