السبت، 8 أغسطس 2015

تداعيات الخاطر


تداعيات الخاطر
شعر: علاء نعيم الغول 

جسدٌ مُعافَى مثل وردٍ فوقَ سطحِ الماءِ
 هذا الحوضٌ متسعٌ و يكبرُ حين تطفو رغوةٌ
 بيضاءَ تلتهمُ الهواءَ و عطرَ صابونٍ يداعبُ
 صوفَ منشفةٍ ترتبُ نفسها لتلُفَّ دفئاً باذخاً 
عاجاً تلوَّى مثل قطٍّ مترفٍ تحتَ الغطاءِ أنا و أنتِ
 ملائمانِ لما نريدُ و عالقانِ أمامَ مرآةٍ تُعرِّي كلَّ شيءٍ 
فاطفئي ضَوْءَ الممرِّ و راقبي ظلي قريباً منكِ مكسوراً
 على فنجانِ قهوتِكِ الأخيرِ قُبَيْلَ تغييرِ المحطةِ وقتَها
 للاستماعِ لما تبقى من عناوينِ الجرائدِ و التدهورِ
 في العلاقةِ بينَ  تجارِ الدقيقِ و شركةِ النقلِ السريعِ 
و كلما فكرتُ فيما بيننا أزدادُ حباً للرواياتِ التي 
صدرتْ أخيراً حول أطفالِ الشوارعِ و الاشاعاتِ 
الكثيرةِ من هنا و هناكَ و الفوضى التي
 لا تنتهي بعد اندلاعِ الحربْ.
الأحد ٩/٨/٢٠١٥
من مجموعة عالقٌ في الرملِ و بعضِ التراب 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...