نصيحتي إلى صديقٍ حديثِ العهدِ بالحب
شعر: علاء نعيم الغول
هي ليس يُشغلُها انتظارُكَ
في الحقيقةِ أنتَ موصولٌ بخطِّ الهاتفِ المحمولِ
موصولٌ بنفسِكَ و الأثيرِ كما الفراغُ
فلا تفكرْ في مكانٍ خارجَ الوهمِ الكبيرِ
و تدَّعي أنَّ الجميلةَ قلبُهامتعلقٌ برموشِ
عينَيْكَ استَفِقْ كيلا تضيعَ مع الظنونِ
مع انجرافِكَ خلفَ ما ينهارُ من ثلجِ الحقيقةِ
لستَ ممكن يسكنونَ القلبَ منها هامشٌ
للطارئينَ و هامشٌ للعابرينَ و قلبُها متوقفٌ
عما يحركُهُ على دقاتِ ساعتِها و صوتِ حذائها
فوقَ البلاطِ و صوتِ عدِّ نقودها في فتحةِ
الصرافِ لا تسألْ كثيراً يا صديقي أنتَ غِرٌّ
لا تعي شيئاً و أنصحُ أن تعيدَ قراءةَ الشعرِ الذي
في الصفحةِ الأولى و تمسكَ بالصحيفةِ جيداً
كيلا تعيقَ مرورَ جرسونٍ يجيؤكَ بالطلبْ.
الخميس ٢٧/٨/٢٠١٥
من مجموعة الوقت ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق