عند محطةٍ مقفلة
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
أنا حبيبتُكَ انتظرني حين تغريكَ المحطةُ
ثم تغلقُ بابها لتعودَ وحدكَ لن يكونَ سواي تأخذهُ
إليكَ على طريقٍ أوجعَتْكَ بطولِها و فراغِها و أنا هنا
أسمعتُ قلبي خطوتينِ لنا معاً و أطَلْتُ في ترتيبِهِ
ليصيرَ أقوى أنتَ لي ضوءٌ و نافذةٌ و دوريٌّ يحومُ
أمام بابِ البيتِ يحملُ منكَ بحراً واسعاً و حكايةً
للبرتقالةِ في شتاءٍ موجَعٍ بالدفءِ قرِّبني إليكَ
كشُرْفةٍ للطيرِ تكبرُ في الهواءِ و ترتخي في حضنها
الشمسُ البعيدةُ سوفَ يجمعُنا المكانُ كما اتفقنا
دونماً قلقٍ على ما فاتَ أو ما سوفَ يأتي سوفَ
نكملُ ما لدينا من ترانيمِ العناقِ و قبلتَينِ أمامَ
شمعتِنا المضاءةِ في مساءٍ كلما ازددنا اشتياقاً
ترتخي فينا الحياةُ لذا انتظرني سوف
آتي لا محالةَ عند بابِ محطةٍ مقفولةٍ.
السبت ٤/٧/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق