ألا ترى؟
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
ألا ترى أني أراكَ و أعرفُ الأوقاتَ في عينَيْكَ
أقرأُ فيكَ نفسي مرتينِ على الأقلِّ و لا أزالُ أراكَ أوضحَ
حينَ تأخذُني إليكَ و حين تغمرني يداكَ تطوقانِ
الجِيدَ منِّي و الهواءَ المخمليَّ ألا ترى وجهي الذي فتحَ الصباحَ
كوردةٍ و دعا الفراشةَ للمسافاتِ الطليقةِ
سوف أبقى الضوءَ في شفتيكَ آخذُ منكَ دقاتٍ لقلبي
ثم أعطيكَ انتظاركَ لي أمامَ مداخلِ المدنِ التي تركَتْكَ لي
مَنْ تلكَ أجملُ من حبيبتكَ التي رسمت حدودَ الغيمِ
و اتخذتْ سماءَ الصيفِ صورتَهاو قالتْ للكناري عنكَ
ما قالَتْهُ همساتُ الوسائدِ لي عشيةَ طاف بي ما طاف منكَ
ألا ترى أني أترجمُ فيكَ ما لم تستطعْ تفسيرَهُ
و وجدتُ في كلماتِكَ الأولى حروفاً لم تكنْ لولاي
فاكتبْ لي على ظلي و ظلكَ ما يرتبُهُ العناقُ
و ما تقولُ القُبْلتانِ و ما سيبقى لي عليكَ
تعالَ لي فأنا أحبكَ و المدينةُ بيننا.
الأربعاء ٢٩/٤/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق