الاثنين، 17 أغسطس 2015

تعال لي

تعالَ لي

علاءُ
تعالَ لي من أي بابٍ
من وراءِ السروِ من شباكِ تذكرةِ القطارِ
من النوافذِ من هواءٍ كان بينَ اللوزِ
في شعري الطويلِ و وشوشاتِ الليلِ
في أذنِ الحبيبةِ من ضجيجِ الشارعِ المُفضي 
لبيتيَ في المساءِ و رغوةٍ في قهوتي هذا الصباحِ
من من الزجاجِ لمتجرٍ متورطٍ في رفعِ أسعارِ
الدخولِ من الوسادةِ و هي تحلمُ بالمزيدِ
من العناقِ و رشةٍ اخرى من العطرِ المغامرِ 
في قميصِ النومِ من بين السطورِ و دهشةِ
الصورِ التي بيني و بينكَ من شفاهي
و هي تحملُ طعمَ كرزاتٍ و أغنيةً أرددها 
مراراً حين يأخذُني الحنينُ إليكَ من صوتِ
النوارسِ في الشتاءِ و ضوءِ مقهىً بعد نصفِ الليلِ
هيا أيها الفرحُ القليلُ تعالَ لي 
و أنا هنا في الانتظارِ تعالَ لي.
الأحد ٢/٨/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...