بين وسادة و ذاكرة
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
لديَّ هذا ما كتبتَ إليَّ عن حُبٍّ:
سريرُكِ يومَ كنتِ صغيرةً
تحشو وسائدَهُ الحكاياتُ البسيطةُ
صوتُ إخوتِكِ الذين تناثروا كالزهرِ في أيارَ
أعرفُ أنَّ خلفَ البيتِ تنوراً
تجمعَ حوله الليلُ الكبيرُ و صارَ طعمُ
الخبزِ منهُ بطعمِ أولِ قبلةٍ من غيرِ خوفٍ
و الشتاءُ يُريكِ ألوانَ الغيومِ من النوافذِ
و هي تسرعُ في ملاحقةِ الهواءِ
تَرَيْنَ أمَّكِ و هي يلمعُ وجهُها في ضوءِ غرفتِها
تحوكُ ثيابَ والدِكِ المُسِنِّ و في المكانِ توسعتُ
أحلامُ قلبِكِ مثلما نبعٌ ترامى بين أشجارِالنارينجِ
و سرْوِ سورٍ غامقٍ يشدو على أغصانِهِ الدُّوريُّ
بيتُكِ يستريحُ الليلُ فيهِ من التنقلِ مجهَداً
من عاشقٍ يلهو لآخرَ ليس يعرفُ أين ينتطرُ الحبيبةَ
و المكانُ حكايةٌ لا تنتهي فيها النداءاتُ البعيدةُ
و الحياةُ قريبةٌ منا لنحيا دونماقلقٍ و خوفْ.
الاربعاء ٢٧/٥/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
لديَّ هذا ما كتبتَ إليَّ عن حُبٍّ:
سريرُكِ يومَ كنتِ صغيرةً
تحشو وسائدَهُ الحكاياتُ البسيطةُ
صوتُ إخوتِكِ الذين تناثروا كالزهرِ في أيارَ
أعرفُ أنَّ خلفَ البيتِ تنوراً
تجمعَ حوله الليلُ الكبيرُ و صارَ طعمُ
الخبزِ منهُ بطعمِ أولِ قبلةٍ من غيرِ خوفٍ
و الشتاءُ يُريكِ ألوانَ الغيومِ من النوافذِ
و هي تسرعُ في ملاحقةِ الهواءِ
تَرَيْنَ أمَّكِ و هي يلمعُ وجهُها في ضوءِ غرفتِها
تحوكُ ثيابَ والدِكِ المُسِنِّ و في المكانِ توسعتُ
أحلامُ قلبِكِ مثلما نبعٌ ترامى بين أشجارِالنارينجِ
و سرْوِ سورٍ غامقٍ يشدو على أغصانِهِ الدُّوريُّ
بيتُكِ يستريحُ الليلُ فيهِ من التنقلِ مجهَداً
من عاشقٍ يلهو لآخرَ ليس يعرفُ أين ينتطرُ الحبيبةَ
و المكانُ حكايةٌ لا تنتهي فيها النداءاتُ البعيدةُ
و الحياةُ قريبةٌ منا لنحيا دونماقلقٍ و خوفْ.
الاربعاء ٢٧/٥/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق