عروسُ البحر
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
لطالما أيقنتُ أنكَ لي
و أنكَ لا تحبُّ سواي كل العابرينَ تشابهوا
و أنا و أنتَ تشابهتْ فينا الحياةُ و سوف
نبحثُ عن مدينتِنا التي في الرملُ من قبلِ
البدايةِ سوفَ نجعلها عروسَ البحرِ و الصيفِ
الطويلِ و دفءَ تشرينِ المدلَّلِ في هواءِ الليلِ
أنتَ ملأتني بالوقتِ كي نشدو معاً و نطيرَ أعلى
من سقوفِ بيوتِنا و يسوقُنا الدوريُّ أبعدَ ثم أبعدَ
حيثُ تغرينا السماءُ بزهوِها كلُّ الحياةِ مفاجآتٌ نحن
منها لن نفرطَ في حقيقتِنا الأكيدةِ لا تراجعَ عن معاني
الحبِّ في أوقاتِنا و مكاننا يا أولَ الأوقاتِ في أيلولَ
يا هذا و تسبقُني إلى نفسي و أسبقُ فيكَ روحَكَ
فالتمسْ فيَّ الخلاصَ و كن معي لتكونَ أنتَ
كما تُحبُّ و أبتغي في القربِ منكْ.
الجمعة ٢١/٨/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق