أوجاعٌ مؤقتة
شعر: علاء نعيم الغول
لِمَ دائماً في الحبِّ يُوجَدُ ما يُعيقُ
و دائماً في الليلِ نصبحُ مُرْهَفينَ و نادراً
ما تعرضُ الدنيا بدائلَ قد تريحُ و غالباً
نستبدلُ الألمَ الذي بيني و بينكِ بانتظارٍ موجِعٍ
لِمَ فجأةً يقفُ الهواءُ و نشتهي شجراً بظلٍّ
باردٍ في آبَ في هذا المكانِ المستحيلِ بكلِّ شيءٍ
عادةً ما نستعينُ ببعضِنا لنمرَّ من هذا الزحامِ
بلا خسائرَ ربما غدُنا سيعطينا الذي نحتاجهُ
لنكونَ أسرعَ في الوصولِ الى مكانٍ لا نواجهُ
فيهِ أسوأَ ما نخافُ و دائماً في الحبٍّ وقتٌ مفعمٌ
بالقُرْبِ و الأملِ المؤجَّلِ كالنهاياتِ التي في كلِّ
شيءٍ غالباً ما يعترينا الصمتُ حينَ نكونُ متفقينَ
حولَ مصيرِنا و سلامةِ النيَّاتِ فينا
يا جميلتيَ الصغيرةُ كلُّ شيءٍ سوفَ يأخذُنا
إلى الكوخِ الذي سنراهُ يوماً ما بعيداً هادئاً.
الاثنين ٣/٨/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق