الجمعة، 7 أغسطس 2015

سرير و أسلاك شائكة


سريرٌ و أسلاكٌ شائكة
شعر: علاء نعيم الغول 

علاءُ
 لغرفتي بابٌ كأيةِ غرفةٍ
 و لمشطِ شعري ملمسٌ 
متوترٌ كالعطرِ في قاعِ الزجاجةِ 
و الصباحُ مفاجىءٌ للعينِ يُدهشُني بيومٍ
 لستُ أعرفُ كيفَ يبدأُ و المساءُ كما ترى أكذوبةُ
 الوقتِ المُكررِ دائماً في الليلِ تتركُني الحياةُ على سريرٍ
 يشبهُ الرملَ الذي يمتدُّ تحتَ حوافرِ الخيلِ السريعةِ 
أمتطيها علني أصلُ النهايةَ دونما تعبٍ و من غير انتظارٍ
 فاترٍ ما أحوجَ الأفكارِ في رأسي لنومٍ فارغٍ
 كالوقتِ للأبديةِ الملأى رذاذاً بارداً 
و مسافةً لا تنتهي قلبي يدقُّ كساعةٍ مضبوطةٍ
 حسبَ العلاقةِ بين وجهي و المرايا فوق جدرانٍ 
تقسِّمُ ضوء هذا البيتِ أمكنةً تحاصرُني كسلكٍ شائكٍ
 و كسورٍ معتقَلٍ على أطرافهِ يقفُ الجنودُ المنهكونَ 
و في السريرِ أكونُ أقربَ لاعتلاءِ الكونِ
 وحدي في هواءٍ ساخنٍ.
الجمعة ١/٥/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...