مقايضات خاسرة
شعر: علاء نعيم الغول
هي ذكرياتُكَ ماءُ قلبِكَ و احتضارُ
العمرِ في الزمنِ الرديءِ و في شفاهي رعشةٌ
مخدوشةٌ تنتابُني وقتَ الدعاءِ لها بأنْ تأتي
إليَّ و قد ملأتُ الليلَ عطراً و اقتربتُ من الأريكةِ
مغمضاً عينيَّ مختلفاً مع الدقاتِ في قلبي على لغةٍ
تباغتُني بصوتِ حبيبتي يجتازُني يشتدُّ فيَّ
كطعمِ درَّاقٍ و توتٍ يافعٍ و أنا أحاولُ أن أفيقَ
من اختزالاتِ الدقائقِ لي كأني لا أعي معنى
اشتياقي و التحسُّرِ كم أتوقُ لوجهِهَا و عيونِها
و الصوتِ منها هكذا أحيا لوحدي مطمئنَّا رغمَ ما في
الروحِ من قلقٍ يراودُني و يأخذُ من فضاءِ النومِ أوسَعَهُ
و أنسى أنَّ لي حقاً على من قلتُ فيها كلَّ هذا هكذا
يمشونَ لا يبقى سوايَ أرتبُ الأيامَ إذْ
أعطيتُ فيها ما غلا و جنيتُ منها ما رَخُصْ.
الأربعاء ١٩/٨/٢٠١٥
من مجموعة عالقٌ في الرملِ و بعضِ التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق