للصيفِ بذورٌ و للبحر الطريق
شعر: علاء نعيم الغول
علاءُ
دقيقتانِ أنا و أنتَ على عقاربَ لا تملُّ
البحثَ عن زمنٍ يُضافُ الى انتظارٍ بيننا
و على رسائلَ لم تصلْ ظلٌّ يناسبُنا
و تعرفُ أنني لم أحتملْ قطُّ البعادَ و عدتُ
حاملةً بذورَ الصيفِ ينثرُها الهواءُ أمامَنا
و لكلِّ صوتٍ من شفاهي أغنياتٌ لا تفارقُني
وحينَ تكونُ ليلاً تكبرُ الأضواءُ في غينيَّ
تسألُني كثيراً و الاجابةُ غير كافيةٍ و في قلبي
مدينتُنا التي اتسَعتْ لتصبحَ أولَ الدنيا و آخرَ
ما نريدُ هنا و قلبي مرةً أخرى حكايةُ موجةٍ
ألقتْ بنورسةٍ على رملٍ خفيفٍ آهِ يا قلبي المسافرُ
بين أوراقِ القرنفلِ و احمرارِ التوتِ أعرفُ
كم أنا سَفَرٌ يليقُ بهذهِ الطرقِ السريعةِ
و البعيدةِ سوف نقطعها معاً و نرى
انكسارَ الشمسِ فوقَ البحرِ
فانتظرِ الطريقَ معي لنرحلَ من هنا.
٣١/٧/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق