الاثنين، 17 أغسطس 2015

تتريت: حين تقسو عليك


تتريت: حين تقسو عليكَ
 
علاءُ
أنا قَسَوتُ عليكَ قد أوجعتُ قلبَكَ 
كم تركتُكَ هكذا متأرجحاً بين المساءِ و أولِ 
الفجرِ انتظاراً لي و أوقدتُ النهارَ بجمرِ بعدي 
عنكَ أنتَ فتحتَ لي قلباً مُحباً واثقاً و أخذتني
 لفناءِ روحكَ حيثُ أنتَ بدونِ أقنعةٍ تلفُّ يديكَ
 حولي دافئاً متفانياً في مسحِ وجهي بالهواءِ 
الحرِّ كي تصفو ابتسامتي التي أحبَبْتَها و قسوتُ
 أكثرَ حينَ أطلقتُ العنانَ لغيرَتي و ظَنَنْتُ فيكَ
 و لم تُغَيِّرْ ما بقلبِكَ بعدما آلَمْتُ روحَكَ أيها المتهومُ
 بالحبِّ الصراحِ أنا اتهمتُكَ لم أفكرْ كيفَ يمضي
 الوقتُ منتظراً رجوعي يا علاءُ كبيرةٌ هي أمنياتُ 
العاشقينَ و لا أحبُّ سواكَ فامسكْ بي لنعبرَ 
من هنا و العامُ مرَّ و لا نزالُ معاً سنبقى
 هكذا للحبِّ فينا و الحياةُ أمامَنا لنُحِبْ.
الثلاثاء ١٨/٨/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...