تتريت: حين تقسو عليكَ
علاءُ
أنا قَسَوتُ عليكَ قد أوجعتُ قلبَكَ
كم تركتُكَ هكذا متأرجحاً بين المساءِ و أولِ
الفجرِ انتظاراً لي و أوقدتُ النهارَ بجمرِ بعدي
عنكَ أنتَ فتحتَ لي قلباً مُحباً واثقاً و أخذتني
لفناءِ روحكَ حيثُ أنتَ بدونِ أقنعةٍ تلفُّ يديكَ
حولي دافئاً متفانياً في مسحِ وجهي بالهواءِ
الحرِّ كي تصفو ابتسامتي التي أحبَبْتَها و قسوتُ
أكثرَ حينَ أطلقتُ العنانَ لغيرَتي و ظَنَنْتُ فيكَ
و لم تُغَيِّرْ ما بقلبِكَ بعدما آلَمْتُ روحَكَ أيها المتهومُ
بالحبِّ الصراحِ أنا اتهمتُكَ لم أفكرْ كيفَ يمضي
الوقتُ منتظراً رجوعي يا علاءُ كبيرةٌ هي أمنياتُ
العاشقينَ و لا أحبُّ سواكَ فامسكْ بي لنعبرَ
من هنا و العامُ مرَّ و لا نزالُ معاً سنبقى
هكذا للحبِّ فينا و الحياةُ أمامَنا لنُحِبْ.
الثلاثاء ١٨/٨/٢٠١٥
من مجموعة رسائل من تتريت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق