اعترافاتٌ على وجهٍ حزين
شعر: علاء نعيم الغول
خلفَ ابتسامتيَ التي في الوجهِ وجهٌ آخرٌ
قلبٌ من الفوضى و فوضى غير واضحةٍ
و أسئلةٌ تلاحقُني و أجوبةٌ أحاولُ فهمَها وحدي
و أنصِتُ مرةً للقلبِ ثم أراهُ متَّهَماً فأنصتُ مرةً أخرى
لصوتٍ لستُ أعرفُهُ يراودُني لأجري خلفَهُ كصبيةٍ ممسوسةٍ
وجهي الجميلُ كما تقولُ حكايةٌ أطلقتُ فيها ألفَ أغنيةٍ
و نصفَ الوردِ كي أبدو بلا وجعٍ و أمشي تارةً بينَ الهواءِ
و غرفتي و أسيرُ تاراتٍ أمامَ البحرِ لا أصغي لشيءٍ
ضاقَ بي هذا المكانُ و لا أزالُ طليقةً و نسيتُ نفسي
لا أزالُ أنا التي أوجعتُ نفسي بالتجاهلِ و احتواءِ الآخرينَ
نسيتُ أني لونُ هذا الزهرِ أنسامُ البداياتِ الرقيقةِ
صورةٌ مرسومةٌ بالأزرقِ البحريِّ بالضوءِ المسائيِّ النقيِّ
و خلفَ وجهي حزنُ عصفورٍ على غصنٍ أمامَ البيتِ
تحتَ الغيمِ و المطرِ الذي لم ينقطعْ منذُ الصباحْ.
الثلاثاء ٢٥/٨/٢٠١٥
من مجموعة الصوتُ ينسى و المدينةُ فارغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق