تخيلاتٌ صباحية
شعر: علاء نعيم الغول
قَلِقٌ و أصحو فاتحاً عيْنَيَّ في سقفٍ
يُخَيَّلُ لي سيسقطُ فجأةً فوقي يُخَيَّلُ أنني
سأموتُ محمولاً على ظهرِ الغزالةِ أو مُسَجَّى
تحتَ ظلِّ السروِ وحدي عندَ عُشِّكَ أيها الدُّوريُّ
تُؤنِسُ صمتِيَ الأبديَّ تُسْمِعُني غناءَ حبيبةٍ
قالتْ لي سأجعلُ منكَ غيماً للشتاءِ و نكهةً
أخرى لخَوْخِ الصيفِ جنبي ساعةٌ مقفولةٌ بالوقتِ
تُوخزُني عقاربُها الثقيلةُ في ضلوعٍ لا تنامُ الليلَ
توخزني كأني واقعٌ في الشوكِ عُرياناً أجاهدُ
كي أقي جلداً تجرحَ مُرْغَماً و السقفُ يبدو
لي وحوشاً ضارياتٍ أمسكتْ بفريسةٍ
قلِقٌ و تبتَعِدينَ تاركةً لقلبي وخزةً تكفي
لتبدأَ رحلةُ اللهفِ التي لا تنتهي و الحبُّ
أن أصحو و فوقي السقفُ مرآةً أرى فيها
نهاري فيكِ مفتوحاً كقشرِ اللوزِ
حين يجفُّ أسرعَ تحتَ وهجِ الشمسْ.
الأربعاء ١٢/٥/٢٠١٥
من مجموعة عالقٌ في الرملِ و بعضِ التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق