الأحد، 2 أغسطس 2015

أمنيات بسيطة

 
أمنياتٌ بسيطة
شعر: علاء نعيم الغول 

من أين لي فرسٌ تطيرُ
 كأنها الريحُ التي تصلُ التلالَ ببعضِها
 من أين لي قدمٌ تسيرُ الى النهايةِ 
دونما تعبٍ كثيراً ما حلمتُ بأنني قمرٌ
 تراودهُ السماءُ و تدعي أنَّ الغيومَ بقيةٌ 
من شعرِ جاريةٍ أحبَّتْ سيداً يوماً 
و صارت موسماً من قُبلةٍ للغيمِ 
ليتي الآن نقارُ الخشبْ
فمُها رقيقٌ فائضٌ بشفاهِها 
مُتَحررٌ كفراشةٍ يزدادُ معرفةً بطعمِ التوتِ 
أكثرَ بعد قبلاتٍ تنوعُ بينها في الوقتِ 
و اﻷلمِ الخفيفِ أراهُ طُعْماً لا يهمُّ 
كم المعاناةُ التي تتلو التصاقَ شفاهِنا
 فمُها انعتاقُ الروحِ من صخبِ التأملِ فيهما
 بشراهةٍ مفتوحةٍ و شهيةٍ أشتمُّها شبقاً 
و ليتي الآنَ أنجو من عتَبْ .
الاحد ٢/٨/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى 




ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...