أمنياتٌ بسيطة
شعر: علاء نعيم الغول
من أين لي فرسٌ تطيرُ
كأنها الريحُ التي تصلُ التلالَ ببعضِها
من أين لي قدمٌ تسيرُ الى النهايةِ
دونما تعبٍ كثيراً ما حلمتُ بأنني قمرٌ
تراودهُ السماءُ و تدعي أنَّ الغيومَ بقيةٌ
من شعرِ جاريةٍ أحبَّتْ سيداً يوماً
و صارت موسماً من قُبلةٍ للغيمِ
ليتي الآن نقارُ الخشبْ
فمُها رقيقٌ فائضٌ بشفاهِها
مُتَحررٌ كفراشةٍ يزدادُ معرفةً بطعمِ التوتِ
أكثرَ بعد قبلاتٍ تنوعُ بينها في الوقتِ
و اﻷلمِ الخفيفِ أراهُ طُعْماً لا يهمُّ
كم المعاناةُ التي تتلو التصاقَ شفاهِنا
فمُها انعتاقُ الروحِ من صخبِ التأملِ فيهما
بشراهةٍ مفتوحةٍ و شهيةٍ أشتمُّها شبقاً
و ليتي الآنَ أنجو من عتَبْ .
الاحد ٢/٨/٢٠١٥
من مجموعة متى قال الهواءُ كفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق