وجهٌ كما تبدو البحيرة
شعر: علاء نعيم الغول
لكِ وجهُ وردٍ رائقٍ
وجهُ البحيرةِ و هي تهدأُ بعد أولِ نسمةٍ
مرت بها قبلَ الظهيرةِ حينَ أنظرُ في شفاهِكِ
تستكينُ الروحُ تبعثُ بي بقايا أغنياتٍ
لا تزالُ غنيةً بالشمسِ و الليلِ الذي يضعُ
المدينةَ عند مفترقٍ مضاءٍ بالنوافذِ
أينَ لي منكِ ابتسامتُكِ التي لا تختفي
منها السماءُ و لا تغادرُها الفصولُ بزهوِها
و أنا أرى فيكِ اختصاراً للهدوءِ و رقةٍ
ليست كأيةِ رقةٍ كتبَ الرعاةُ على طريقٍ
فيهِ تتسعُ الحياةُ بكلِ شيءٍ و الحياةُ بسيطةٌ تمتدُّ
في عينيكِ أبعدَ من نجومٍ لا تغادرُ صفحةَ الصيفِ
النقيةَ فاجعليني جنبَ وجهكِ شرفةً
من ظلِّ سوسنةٍ و عطرِ بنفسجاتٍ جنبَ
سورٍ بينَ بيتِكِ و الصباحِ و شجرةٍ أخرى
تلاحقُ فيكِ وجهاً ناعماً و مفاجِئاً كحكايةٍ .
الثلاثاء ١٩/٥/٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق