ولادةٌ مبكرة
شعر: علاء نعيم الغول
إنْ كان لي لقبٌ أحبُّ أنا ابنُ قلبِك
عالقٌ بجدارهِ أمتصُّ منهُ تأملاتي في نضوجي باكراً
و تجاوزاتي في التعاملِ مع مفاهيمِ البقاءِ بجرأةٍ
و تخلصي من مفرداتِ السابقينَ و هم كثيرٌ
كي أحلقَ عالياً أعلى من الفوضى التي تعلو المدينةَ
كم أُلامُ لأنني لا أشبهُ الماضي و لا أبدو ودوداً
مع نساءٍ يعترفنَ بحبهنَّ فلا أعلِّقُ ثم أمضي تاركاً
خلفي فضاءً للتساؤلِ كم أحبُّكِ قادماً من أي شيءٍ
من دخانٍ باردٍ من لونِ صبَّارٍ يراودُ غيمةً عن ظلِّها
من طعمِ أرغفةٍ تفوحُ النارُ منهُ أمامَ فرنِ الطينِ
من وجعي الذي يبتزني في اليومِ مراتٍ و يجعلني
شغوفاً بالنهاياتِ التي لا مرحباً بقدومِها
و أنا ابن قلبِكِ مرتينِ فلا عقوقَ يصيبهُ سأطيعُ
فيهِ النبضةَ الأولى و آخرَ لمسةٍ تُرْجَى و صوتَكِ
حين يوقظُني صباحاً بعدَ حُلمٍ واسعٍ.
الأربعاء ٦/٥/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق