الأحد، 21 يونيو 2015

قطة في فراش باذخ



قطةٌ في فراشٍ باذخ
شعر: علاء نعيم الغول 

و ماذا بعدَ أَنْ فتحَ الهواءُ الروحَ أشعلَ مفرداتٍ
 لا تراعي الضعفَ في تفسيرِها وقتَ الكلامِ و قد تغلغلَ دفؤنا
 في الجلدِ فاحَ البرتقالُ من الفِراشِ و صارَ لي في لونِ وجهِكِ
  ما أحبُّ من التساؤلِ و اندفاعي نحو ما تخفينهُ في صوتِكِ
 الممزوجِ بي و القلبُ يسقطُ أولاً في الحربِ يعجزُ عن ملاحقةِ
 الفراشةِ في شفاهِكِ لا أحبُّكِ بل أحبُّكِ حينَ تجعلني قيودُكِ موهَناً 
و مُبَاغَتَاً و عليَّ طعمُكِ ذائباً و أراكِ أقربَ حينَ تدهشُني عيونُكِ مرةً 
أخرى أرى الأشياءَ فيكِ قريبةً و يداي تلمسُها برفقٍ بالغٍ و بكِ احتياجي
 للخرافةِ حينَ تجعلُني سريعاً في التهامِكِ قطةً مكسوةً بالشَّعْرِ
 حتى آخِري و دعي خيالي أولَ القتلى و آخرَ من يراكِ الفجرَ
 أو وقتَ التمرُّغِ في فراشٍ مُنْهَكٍ بالعطرِ و البذخِ العفيِّ و ما يحركُ
 شهوةَ الصمتِ الطويلةَ بيننا و عليَّ إثمُكِ إنْ تركتُكِ هكذايا قطةً
 تركت أظافرهاالنقيةَ في بياضِ الجلدِ في ظهرِ الغوايةِ كم أحبُّ
 الليلَ فيكِ و أغنياتٍ لا تفرقُ بيننا
من مجموعة شارع في الشمس.
الثلاثاء ٢٣/١٢/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...