قطةٌ في فراشٍ باذخ
شعر: علاء نعيم الغول
و ماذا بعدَ أَنْ فتحَ الهواءُ الروحَ أشعلَ مفرداتٍ
لا تراعي الضعفَ في تفسيرِها وقتَ الكلامِ و قد تغلغلَ دفؤنا
في الجلدِ فاحَ البرتقالُ من الفِراشِ و صارَ لي في لونِ وجهِكِ
ما أحبُّ من التساؤلِ و اندفاعي نحو ما تخفينهُ في صوتِكِ
الممزوجِ بي و القلبُ يسقطُ أولاً في الحربِ يعجزُ عن ملاحقةِ
الفراشةِ في شفاهِكِ لا أحبُّكِ بل أحبُّكِ حينَ تجعلني قيودُكِ موهَناً
و مُبَاغَتَاً و عليَّ طعمُكِ ذائباً و أراكِ أقربَ حينَ تدهشُني عيونُكِ مرةً
أخرى أرى الأشياءَ فيكِ قريبةً و يداي تلمسُها برفقٍ بالغٍ و بكِ احتياجي
للخرافةِ حينَ تجعلُني سريعاً في التهامِكِ قطةً مكسوةً بالشَّعْرِ
حتى آخِري و دعي خيالي أولَ القتلى و آخرَ من يراكِ الفجرَ
أو وقتَ التمرُّغِ في فراشٍ مُنْهَكٍ بالعطرِ و البذخِ العفيِّ و ما يحركُ
شهوةَ الصمتِ الطويلةَ بيننا و عليَّ إثمُكِ إنْ تركتُكِ هكذايا قطةً
تركت أظافرهاالنقيةَ في بياضِ الجلدِ في ظهرِ الغوايةِ كم أحبُّ
الليلَ فيكِ و أغنياتٍ لا تفرقُ بيننا
من مجموعة شارع في الشمس.
الثلاثاء ٢٣/١٢/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق