تحدياتٌ جائزة
شعر: علاء نعيم الغول
لا شيءَ يقهرُني
منيعٌ مثلما سدٌّ أمام السيلِ لا أخشى
سوى نفسي أنا غولٌ أتيتُ من الخرافةِ من جدائلِ
مرأةٍ كانت تضاجعُ ليلَها حتى الصباحِ و جدتُ
نفسي هكذا متضوراً جوعاً أغذي وحدتي بالوقتِ
أكسو عري ظهري بالمزيدِ من الترقبِ مِتُّ مراتٍ
كأفعى ضللتْ صيادَها دهراً و صادفتُ الكثيرَ
و لا يزالُ الليلُ لي أرجوحةً مقطوعةً تقوى
على حملي أنا غولٌ وجدتُ البحرَ منطفئاً فأشعلتُ
المدينةَ كي يراها من بعيدٍ شمعةً ليضيءَ رملاً
واسعاً و البحرُ لي كهفٌ مليءٌ بالتشردِ و القليلِ
من التحررِ كيف أنتِ حبيبتي و الوقتُ يحجزُنا وراء السورِ
أسرى أو أناساً عاجزينَ سنستطيعُ الالتفافَ عليهِ
مراتٍ و مراتٍ لنقهرَ ضعفَنا و نزيلَ عبءَ
الانتماءِ لكل مفردةٍ معقدةٍ.
الخميس ٢٥/٦/٢٠٢٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق