وسادةٌ من عطرها
شعر: علاء نعيم الغول
رتبتُ أوراقي المساءَ و قلتُ في نفسي أحبُّكِ
و اكتشفتُ علاقتي بالليلِ منكِ و لا أزالُ أرى
لوجهِكِ صورةً لجميلةٍ كانت تسيرُ على ضفافٍ وحدَها
و خجلتُ من صوتي أمامَكِ بعدما علقتْ بهمستِكِ
الفراشةُ و امتدحتُ البحرَ في عينيكِ مراتٍ
و نمتُ بلا حراكٍ تحتَ ظلِّ الأسكدنيا ساعتينِ أعيدُ
نفسي فيكِ في حلمٍ طويلٍ و المدينةُ بيننا ورقُ الرسائلِ
و انقطاعُ الكهرباءِ و رغبةٌ في كوبِ شايٍ عند نافذةٍ
تطلُّ على بنفسجةٍ و حوضِ قرنفلٍ و كتبتُ عنكِ برقةٍ
و عرفتُ في اللغةِ الذي لا يعرفونَ لكي أصوغَكِ جملةً
تكفي لأصبحَ حُجَّةً في الحبِّ أنتِ قريبةٌ قُرْبَ الوسادةِ
لي متى أشتمُّ عطرَكِ في حواشيها النقيةِ و الحكايةُ
بيننا أيضاً حكايةُ عاشِقَيْنِ تقابلاً سراً هناكْ.
الثلاثاء ١٦/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق