ما بعدَ ألف قصيدةٍ
شعر: علاء نعيم الغول
عامانِ مرَّا نصفُ عامٍ آخرٍ
و أنا أدوِّنُ كل يومٍ نزفَ قلبٍ واحدٍ
في القلبِ ألفُ قصيدةٍ و مدينةٍ
ألفُ انتحارٍ عالقٍ في الوردِ في أسماءِ
من عاشوا معي هذا الطريقَ
كتبتُ عن نفسي التي لم أختلفْ معها
على وجهي المكرَّرِ عن نساءٍ كنَّ أجملَ قبل
معرفتي بهِنَّ و عن أخي و الميتينَ كتبتُ للفوضى
و حربٍ لا تزالُ على الحدودِ و للذينَ يقاتلونَ
الوهمَ كي يجدوا مكاناً آمناً للعيشِ عشتُ قصائدَ
العشقِ النقيةَ مثلما عاشت كازابلانكا معي أيامَها
و رسمتُ في قلبي نتاشا زهرةً و حكايةً و تعبتُ أكثرَ بعد
نصفِ الليلِ من ماتوا معي كانوا معي دوماً رفاقاً
بائسينَ و حالمينَ رسائلُ التاريخِ كانت بيننا وجعاً قديماً
عن نساءٍ قُلنَ للتاريخِ ما قالتهُ لي عيناكِ في هذا المساءِ
كتبتُ عن حبي الذي لا تعرفونَ كم احترقتُ أمامهُ
و وجدتُ فيهِ حقيقتي هل كنتُ أعرفُ عن كازابلانكا الذي لن
ينتهي في القلبِ هل كانت حبيبتي البعيدةُ تشعلُ
الشمعَ الجميلَ على نوافذِها لتقرأَ ما كتبتُ
سألتُ أكثرَ ما أجبتُ و لا أزالُ أنا القريبُ كما تقولُ
لسوفَ أبقى دائماً طيفاً و يشبهُني الغجرْ.
السبت ٢٧/٦/٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق