السبت، 27 يونيو 2015

ما بعد ألف قصيدة


ما بعدَ ألف قصيدةٍ
شعر: علاء نعيم الغول 

عامانِ مرَّا نصفُ عامٍ آخرٍ
 و أنا أدوِّنُ كل يومٍ نزفَ قلبٍ واحدٍ
 في القلبِ ألفُ قصيدةٍ و مدينةٍ
 ألفُ انتحارٍ عالقٍ في الوردِ في أسماءِ 
من عاشوا معي هذا الطريقَ
 كتبتُ عن نفسي التي لم أختلفْ معها
 على وجهي المكرَّرِ عن نساءٍ كنَّ أجملَ قبل
 معرفتي بهِنَّ و عن أخي و الميتينَ كتبتُ للفوضى
 و حربٍ لا تزالُ على الحدودِ و للذينَ يقاتلونَ
 الوهمَ كي يجدوا مكاناً آمناً للعيشِ عشتُ قصائدَ
 العشقِ النقيةَ مثلما عاشت كازابلانكا معي أيامَها
 و رسمتُ في قلبي نتاشا زهرةً و حكايةً و تعبتُ أكثرَ بعد
 نصفِ الليلِ من ماتوا معي كانوا معي دوماً رفاقاً 
بائسينَ و حالمينَ رسائلُ التاريخِ كانت بيننا وجعاً قديماً
 عن نساءٍ قُلنَ للتاريخِ ما قالتهُ لي عيناكِ في هذا المساءِ
 كتبتُ عن حبي الذي لا تعرفونَ كم احترقتُ أمامهُ 
و وجدتُ فيهِ حقيقتي هل كنتُ أعرفُ عن كازابلانكا الذي لن 
ينتهي في القلبِ هل كانت حبيبتي البعيدةُ تشعلُ
 الشمعَ الجميلَ على نوافذِها لتقرأَ ما كتبتُ 
سألتُ أكثرَ ما أجبتُ و لا أزالُ أنا القريبُ كما تقولُ 
لسوفَ أبقى دائماً طيفاً و يشبهُني الغجرْ.
السبت ٢٧/٦/٢٠١٥

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...