الخميس، 18 يونيو 2015

بيت الغيلان


بيتُ الغيلان
شعر: علاء نعيم الغول 

لا شيءَ يشبهُ وردةً صفراءَ 
تحملُها يدٌ في الليلِ هل كانت يداً بيضاءَ
 أم أني أرى خدعاً من الضوءِ القليلِ 
حبيبتي  تجتاحُ قلبي الآنَ أصواتٌ و فوضى
 عطرِكِ المشغولِ في أنفاسِكِ الملأى 
صباحاً بالندى و الشمسِ 

كان الليلُ يقلقُني قديماً 
يعتلي سقفَ البناياتٍ القصيرةِ 
ثمَّ يفلتُ كلبَهُ النبَّاحَ ينهشُ خاصراتِ النومِ 
ملتذَّاً برائحةِ التثاؤبِ في ليالي
 البردِ مراتٍ و أغطيةِ الخريفِ 

و كان في البيتِ القديمِ لنا مكانٌ
 تلتقي الغيلانُ فيهِ و لم أكنْ أخشى كبيرَهمُ 
الذي يأتي إليَّ بقطعةِ الحلوى 
و يوماً كان مكتوباً عليها سوف تعشقُ مرأةً 
لا بدَّ منها كي ترى ما خلف هذا الليلِ 
تُنسيكَ اقترابكَ من نهايتكَ الأكيدةِ  
وجهها سقفُ السماءِ عشيةً 
و البحرُ يعرفُها و يفلتُ شعرَها لليلِ 
هذا الصامتِ الباقي على أبوابِنا للصيفْ.
الأثنين ٢٧/٤/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...