الخميس، 18 يونيو 2015

مفارقات واضحة



مفارقات واضحة
شعر: علاء نعيم الغول 

يأتي النهارُ و ينقضي ليلي الطويلُ
 و تنتهي ساعاتُ ذاكَ الفجرِ ثم يمرُّ يومٌ آخرٌ
 و أنا هنا وحدي بدونكِ ليس لي حظٌ
 و أعرفُ كم أنا دوماً يُساءُ إليَّ
 أُفْهَمُ عكسَ ما في نيَّتي 
 حظي قليلٌ في الذينَ أحبُّهم
 أحتاجُهم و همُ الأشدُّ تعزُّزاً
 أختارهم و هم الأقلُّ تحمساً
 و أحبهم و هم الذين يشككونَ
 و حينَ يأتي الليلُ ثانيةً أفتشُ فيكِ عنكِ
 و عن مكانكِ بينَ قلبكِ و الفراغِ أمامَ وجهي
 مَنْ أنا و تساؤلاتي لا تبادلُني الاجاباتِ النقيةَ
 خابَ ظني فيكِ بل أصبحتُ أكرهُ ما تخطُّ يداي
 من قولٍ عن الحبِّ الذي كم بتُّ أحفرهُ على وجهِ الصباحِ
 و في دقائقِ عمريَ المقطوعِ من نومي
 الذي بالكادِ يبداُ ثم أنهضُ كي أراكِ
 و أي حظٍّ لي و أعرفُ ما عليَّ الآن
 وجهي واضحٌ و القلبُ أوضحُ
 و الحياةُ مفاجآتٌ من هنا و هناكْ.
الاربعاء ٤/٣/٢٠٢٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...