مفارقات واضحة
شعر: علاء نعيم الغول
يأتي النهارُ و ينقضي ليلي الطويلُ
و تنتهي ساعاتُ ذاكَ الفجرِ ثم يمرُّ يومٌ آخرٌ
و أنا هنا وحدي بدونكِ ليس لي حظٌ
و أعرفُ كم أنا دوماً يُساءُ إليَّ
أُفْهَمُ عكسَ ما في نيَّتي
حظي قليلٌ في الذينَ أحبُّهم
أحتاجُهم و همُ الأشدُّ تعزُّزاً
أختارهم و هم الأقلُّ تحمساً
و أحبهم و هم الذين يشككونَ
و حينَ يأتي الليلُ ثانيةً أفتشُ فيكِ عنكِ
و عن مكانكِ بينَ قلبكِ و الفراغِ أمامَ وجهي
مَنْ أنا و تساؤلاتي لا تبادلُني الاجاباتِ النقيةَ
خابَ ظني فيكِ بل أصبحتُ أكرهُ ما تخطُّ يداي
من قولٍ عن الحبِّ الذي كم بتُّ أحفرهُ على وجهِ الصباحِ
و في دقائقِ عمريَ المقطوعِ من نومي
الذي بالكادِ يبداُ ثم أنهضُ كي أراكِ
و أي حظٍّ لي و أعرفُ ما عليَّ الآن
وجهي واضحٌ و القلبُ أوضحُ
و الحياةُ مفاجآتٌ من هنا و هناكْ.
الاربعاء ٤/٣/٢٠٢٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق