الجمعة، 19 يونيو 2015

أنفاس ضيقة و صورة لا تعني شيئا



أنفاس ضيقةٌ و صورةٌ لا تعني شيئاً
شعر: علاء نعيم الغول 


لا يعرفونَ و كيف يمكنُهم
 بأنَّكَ قد تموتُ و هم أمامَكَ لا يرونَكَ و الهواءُ
 يقلُُّّ في رئتيكَ يزدادُ التوجُّعُ فيهما بحثاً 
عن النَّفَسِ الثمينِ و هم أمامَكَ يحشرونكَ عنوةً 
في صورةٍ لا أنتَ تعرفُها و لا تعني لهم شيئاً 
و لكن هكذا وجَبَ احتضاري دائماً في مشهدٍ متكررٍ 
و الحبُّ يجعلُ منكَ شهماً بائساً و معرضاً للابتزازِ
 و قولِ ما لا ينبغي و الحبُّ هذا الليلُ حين تكونُ 
وحدَكَ يختلي بالجُرْحِ فيكَ و لستَ تملكُ وقتَها
 ألماً يُضافُ إلى الذي أوهى ضلوعَكَ هم أمامَكَ 
يسألونَكَ حيثُ لا تجدُ الاجاباتِ المريحةَ و التي تبقيكَ
 أجملَ لستَ تملكُ غيرَ صوتٍ فاترٍ و قصيدةً جعلتْكَ 
أكثرَ عرضةً للومِ ماذا سوفَ تفعلُ كي 
تريها مشهدَ الحبِّ الذي لا ينبغي الا لها.
الثلاثاء ٢/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...