توقعات مقبلة
شعر: علاء نعيم الغول
ماذا تغيرَ بعد عامٍ
بعد ألفٍ أو يزيدُ من العباراتِ التي قيلت لنا
في الحبِّ عن أسمائنا عمَّا انتظرنا و التحياتِ
التي وصلت أخيراً شارعاً يُفضي إلى مقهىً
يبالغُ في التَّخفِّي عن عيونٍ لا تراعي أننا
وجعُ المساءِ و ذكرياتُ الليلِ حتى لم نعدْ وهماً
تقابلنا أخيراً و استطعنا الانتهاءَ من افتراضاتٍ
أعاقتنا كثيراً لم يكنَ أمراً بسيطاً
أن نكون معاً على مرأى من الوقتِ المراوغِ
و المكانِ المستبدِّ بمغرياتٍ لا تُحَقَّقُ دائماً
و أنا بسيطٌٌ لا أطالِبُ بالكثيرِ و لا أحبُّ سوى
الذي أختارهُ و أنا بسيطٌ مرةً أخرى
أحبكِ مؤمناً أنَّ الحياةَ مفاجآتٌ لا تراعي ما نقولُ
و ما نفكرُ في استحالتهِ سنبقى هكذا
رهن اشتراطاتِ الحياةِ و ما تدبرهُ لنا
و أنا بسيطٌ هكذا سأظلُّ مختلفاً مع الوقتِ
الذي يغتالُنا في الأمنياتِ
و ما نرتبهُ معاً لتوقعاتٍ مقبلةْ.
الاثنين ٢/٣/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق