الخميس، 18 يونيو 2015

مخلوقات ليلية



مخلوقات ليلية
شعر: علاء نعيم الغول 

كتبوا على ظهري ستُصلبُ أو تُشَدُّ
 كأي حبلٍ للغسيلِ على جدارٍ بين جاركَ
 و الطريقِ الى المخيمِ أو ميادينِ  الذين ينددونَ بحبسِ
 حرياتِهم و الليلُ يقفزُ فوقَ أكتافِ النيامِ كجندبٍ في الحرِّ
 أو بين الحشائشِ باحثاً عما يقيهِ الموتَ من عطشٍ أكيدٍ
  نحنُ نشبهُ كائناتٍ الليلِ في تقديرِنا للوقتِ و التفكيرِ فيما
 قد يجيءُ مع الصباحِ و في الحياةِ تنازلاتٌ غير آمنةٍ و تدعو 
للتأملِ في خبايانا التي لا تجعلُ الأوقاتَ أجملَ
 حين نكشفها و هذا الليلُ ساحاتٌ من الهرجِ الذي 
لا صوتَ فيهِ و لا كلامَ نجوبهُ متساهلينَ مع الذي نحتاجهُ 
لنكونَ أقدرَ مرتينِ على انتشالِ نفوسِنا من كلِّ هذا
 الوحلِ أعرفُ أنني أخطأتُ أكثرَ حينَ صرتُ مجاملاً
 للآخرينَ و صادقاً في نيَّتي و مصدِّقاً للاخرينَ يزاحمون
 بظلهمْ و كأنهم مستثنيينَ من  الذنوبِ و حرِّ هذا الليلْ.
الإثنين ٢٠/٤/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...