الخميس، 18 يونيو 2015

على موج رقيق





على موجٍ رقيق
شعر: علاء نعيم الغول 


عيناي مجهدتانِ
 هذا البحرُ يكتبُنا على موجٍ رقيقٍ
 يلفظُ الصدفَ المجوفَ بازدراءٍ مالحٍ 
و برغوةٍ معجونةٍ بمسافةٍ سقطتْ نوارسُ 
موسمٍ فيها و هذا الليلُ يبدو تائهاً في صفوِ
 أيَّارَ المخادعِ كيفَ لي تزيينُ نفسي و المساءُ 
مجردٌ مما يليقُ بسائلٍ مثلي لهُ حقٌّ التفاؤلِ 
في زمانٍ شاعَ فيهِ النومُ تحت نوافذٍ مقفولةٍ 
و على فراشٍ ضجَّ بالكسلِ المغطى بالملاءاتِ
 القديمةِ كيف لي يا ليلُ تنجيدُ المقاعدِ من جديدٍ
 و ابتياعُ أسرَّةٍ لا تدعي أنَّ الوسائدَ تختبي فيها
 الحكاياتُ البريئةُ و القليلُ من الذنوبِ و بعضُ عطرٍ
 كان في شعرٍ لآخرِ مرأةٍ أحببتُها يا حبُّ دعكَ الآنَ 
من وجعي القديمِ و خذْ يدي لأقولَ في أذنِ الحبيبةِ
 ما يُقالُ بدونِ ترتيبٍ و تأنيبٍ لقلبٍ دقَّ مراتٍ بصوتٍ
 يشبهُ الخيلَ السريعةَ في عراءٍ هاربٍ في الشمسْ.
الأحد ١٠/٥/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل  

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...