على موجٍ رقيق
شعر: علاء نعيم الغول
عيناي مجهدتانِ
هذا البحرُ يكتبُنا على موجٍ رقيقٍ
يلفظُ الصدفَ المجوفَ بازدراءٍ مالحٍ
و برغوةٍ معجونةٍ بمسافةٍ سقطتْ نوارسُ
موسمٍ فيها و هذا الليلُ يبدو تائهاً في صفوِ
أيَّارَ المخادعِ كيفَ لي تزيينُ نفسي و المساءُ
مجردٌ مما يليقُ بسائلٍ مثلي لهُ حقٌّ التفاؤلِ
في زمانٍ شاعَ فيهِ النومُ تحت نوافذٍ مقفولةٍ
و على فراشٍ ضجَّ بالكسلِ المغطى بالملاءاتِ
القديمةِ كيف لي يا ليلُ تنجيدُ المقاعدِ من جديدٍ
و ابتياعُ أسرَّةٍ لا تدعي أنَّ الوسائدَ تختبي فيها
الحكاياتُ البريئةُ و القليلُ من الذنوبِ و بعضُ عطرٍ
كان في شعرٍ لآخرِ مرأةٍ أحببتُها يا حبُّ دعكَ الآنَ
من وجعي القديمِ و خذْ يدي لأقولَ في أذنِ الحبيبةِ
ما يُقالُ بدونِ ترتيبٍ و تأنيبٍ لقلبٍ دقَّ مراتٍ بصوتٍ
يشبهُ الخيلَ السريعةَ في عراءٍ هاربٍ في الشمسْ.
الأحد ١٠/٥/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق