الجمعة، 19 يونيو 2015

تساؤلات قاسية




تساؤلاتٌ قاسية
شعر: علاء نعيم الغول 

كم مالحٌ طعمُ احتضاركَ  
و انتصارُ الموتِ عجزُ وجودِنا 
و تبادلٌ للدورِ قُلْ لي مَن أنا و الآخرونَ
 و نحنُ لا نقوى على تغييرِ شيءٍ من نواميسِ 
الحياةِ و ليسَ في مقدورِنا جعلُ الجنوبِ هو اتجاهُ
 البوصلاتِ و ليس فينا أن نُعيدَ الراحلينَ و أول الموتى 
من العشاقِ مرٌّ طعمُ صيدِكَ أيها الموتُ الممددُ مثل 
أشجارِ السيكويا و المجعدُ مثل قشرِ الجَّوْزِ و المشدودُ
 كالسلكِ المجَدَّلِ فوقَ جدرانِ السجونِ  و خانقٌ في الليلِ 
صمتُكَ و انتظارُكَ و الفراغُ هو انتصارٌ آخرٌ لا شيءَ 
نملكهُ لنفلتَ منهُ ماذا نحنُ حين ننامُ ثم نفيقُ 
هل كنا هنا أم في فراغٍ آخرٍ و الليلُ يزعجني متى أجدُ
السماءَ بلا نجومٍ تجعلُ الجوزاءَ أوضحَ ما الذي تخفيهِ تلكَ
النجمةُ الملأى بضوءٍ خافتٍ و لها ملامحُ مرأةٍ أحببتُها يوماً.
الثلاثاء ٢٦/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...