الجمعة، 19 يونيو 2015

دوريٌّ بما يكفي



دُوريٌّ بما يكفي لقلبٍ و قُبلةٍ
شعر: علاء نعيم الغول 

لو مرةً صادفتَ دورياً على غصنٍ  
تأمَّلْ فيهِ شيئاً و انتظرْ لا تُفْزِعِ العصفورَ 
قلبي فيهِ ينبضُ من وراءِ البحرِ من هذي المدينةِ 
من مسافاتٍ إليكِ تشدني كالنارِ للورقِ الخفيفِ 
و حينَ يفردُ ريشَهُ سأكونُ في ألوانِهِ لونَ الهواءِ
 الى شفاهِ الموجِ يحملُ أغنياتِكِ في السماءِ 
و خلفَ أكواخِ الشتاءِ و في شقوقِ البيتِ 
يا دوريُّ يا أملَ المكانِ و سطوةَ الحبِّ المسافرِ 
قلْ لها تُبقي النوافذَ كلها مفتوحةً 
ستمرُّ يوماً عن وسادتِها و تنظرُ في مراياها
 أنا عيناهُ و هو يراكِ ماذا فيهما غيرُ 
انتظارٍ و ابتسامتُكِ التي أخذتْ من الليلِ النجومَ
 و في النهارِ تريْنَهُ فوقَ الجدارِ و صوتُهُ أناتُ قلبي 
أيها الدوريُّ طِرْ بي دائماً أنَّى تريدُ و قلْ لها إنَّ 
المسافةَ شمعةٌ ستذوبُ حتماً حين نشعلُها معاً في الليلْ.
الجمعة ١٢/٦/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...