عيناكِ لي و أنا الغريب
شعر: علاء نعيم الغول
نتاشا
هكذا أبدو كما أبدو و صوتُكِ دعوةٌ للحبِّ يأخذني إلى دنياكِ
يفتحُ لي مكاناً في هواءٍ مرَّ منه القلبُ أسرعَ أنتِ لي
نفسي التي أحتاجُها لأصيرَ أكثرَ رغبةً في العيشِ
أجملَ مرتينِ من البنفسجةِ الصغيرةِ في حياضِ الشمسِ
أنتِ حدودُ ذاكرتي الأخيرةِ و المدينةِ حينَ تتركُني وحيداً
في شوارعَ أفرغَتْني من صباحٍ كان فيه الوردُ يشبهُ وجهَكِ
البريَّ أنتِ يراعتي و الحبرُ وقتَ يخطُّ في عمري سطوراً
كلها أسماءُ عينيْكِ اللتيْنِ أراهما بيني و بينكِ أنتِ لي
دفءُ الشتاءِ و قبلةٌ لا تنتهي في الصيفِ أحلمُ أن أكونَ أنا
الذي قالَتْهُ في ألوانِها تلكَ الفراشةُ عند نافذةٍ لبيتكِ
أنتِ فاتنتي و عشقي للنهايةِ و احتضانُكِ لي يعيدُ إليَّ
ما قد ضاعَ قبلَكِ فاجعليني الآنَ رهنَ شفاهِكِ الملأى بطعمِ الوردِ
و الشهدِ المعتقِ و اليانبيعِ النقيةِ في جبالِ الأطلسيِّ
و واحةٍ ممتدةٍ ما بينَ بيتكِ و النخيلْ.
السبت ١٤/٢/٢٠١٥
من مجموعة إلى نتاشا مع خالص الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق