رسائلُ تسبقُ الحب
شعر: علاء نعيم الغول
نتاشا
لم أكنْ في البيتِ حينَ رجعتُ قلَّبتُ الرسائلَ و الردودَ
على القصائدِ كان شيءٌ ما يقولُ لي انتبِهْ لحروفِها
و عرفتُ أنَّ الحبَّ كالشيطانِ يسكنُ في التفاصيلِ الصغيرةِ
عادةً ما أستعيدُ بدايةَ الجُملِ التي فتحتْ علاقاتٍ
معي كانت تجيدُ الإنحيازَ إلى الذي يغتالُ قلبيَ دون علميَ
بعدها لم تستطعْ لغةٌ هناكَ الإقترابَ من الذي نحتاجهُ لنقولَ
شيئاً واحداً في الحُبِّ كانتْ لا تفضلُ أنْ نظلَّ معاً و تهربُ
من مواجهةِ الحقيقةِ و اعترفتُ لها بشيءٍ مسرفٍ في الوصفِ
شيءٍ ليس يفعلهُ سوايَ و أشتهي توسيعَ ذاكرتي لأجمعَ من ملامحنا
القليلَ لصورةٍ تصفُ البدايةَ بيننا كانت تمازحُني و ترسلُ
لي بقايا ضحكةٍ مقطوعةٍ من قطعةِ الحلوى التي في علبةٍ
بجوارهاأسنانُها مفروقةٌ بطريقةٍ تكفي لتنهشَني بلذتها التي ما مرةً
قاومتُها و أحبُّ نفسي كلما قالت أحبكَ ثم تنهي ما تقولُ بنقطةٍ.
الاربعاء ٣١/١٢/٢٠١٤
من مجموعة إلى نتاشا مع خالص الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق