السبت، 7 مارس 2015

في الطريق إليكِ



في الطريق إليكِ 
شعر: علاء نعيم الغول

ما ضرَّ هذا الوقتَ لو كنا معاً
نصلُ النهايةَ بالبدايةِ و السماءَ بخطوتينِ
لنا هنا نحو القرَنْفُلِ و البدايةُ دائماً للبحرِ يحملُنا
إلى جُزُرِ الخلاصِ من الرتابةِ و اجترارِ الواقعِ المأزومِ
لا تكفي الظهيرةُ لاحتواءِ الظلِّ تحتَ الزيزفونةِ فامسكي
بيدي و ضميها إلى دقاتِهِ ذاكَ الفؤادُ أنا هنا و هناكَ أنتِ
و سوفَ أبحثُ عنكِ أسرقُ من رمالِ الأرضِ أطرافَ المسافةِ
سوفَ أطرقُ نافذاتِكِ مرةً و يداي ترتعشان من قلقي على لوني
متى عانقتُ وجهَكِ أختفي في ما بينَ دفئِكِ و احتراقي فيكِ
سوفَ تسوقُني هذي السنونوةُ الصغيرةُ لاجتيازِ مفازةٍ هلكَ الهواءُ
بها قديماً لا تعاندْ فيَّ حبيَ أيها الوقتُ الكريهُ أحبها و اتركْ 
أحاجيكَ اللعينةَ خلفَ هذا البابِ و اتركني وحيداً عندها منفايَ
عطرُ يديكِ و هي تُجيرُني من كلِّ هذا أمسكي بعضي ببعضِكِ
و اغفري فيَّ اختياري للبنفسجِ كي يكون وسادةً نشْتَمُّها وقتَ المساءْ.
الاثنين ٣٠/٩/٢٠١٤
من مجموعة أغاني كازابلانكا 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...