السبت، 21 مارس 2015

مبالغات خائفة



مبالغاتٌ خائفة
شعر: علاء نعيم الغول

في الحبِّ شيءٌ ضائعٌ و أنا ترشِّحُني الحياةُ لكي أضيعَ
لما يراهُ الحبُّ أنسبَ لي بعيداً حيثُ لا أدري و حيثُ مفاجآتٌ 
قد تغيرُني لماذا كلما أحببتُ تسخرُ وردةٌ و يطولُ هذا الليلُ
أصبحُ ثائراً ضدِّي أُبَرِّرُ شهوتي للنومِ بالتفكيرِ في أحلامَ 
تصبحُ فكرةً من غيرِ تنفيذٍ و أغرقُ من جديدٍ بين ما أرجوهُ من
قلبي و صوتِ الساعةِ الحمقاءَ أعرفُ أنني بالغتُ في ترتيبِ 
نفسيَ للمساءِ و لا يزالُ القلبُ مضطراً لحلمٍ فاشلٍ يكفي لكي
يغتالني الشيطانُ بالوسواسِ يدفعَني لأصبحَ مرةً أخرى بطيئاً
في التثاؤبِ أيها الحبُّ اقتربْ دعني أراكَ و قدْ تركتَ البابَ لي
دعني أمرُّ و لا تَسَلْني كيفَ جئتُ هنا المكانُ لمنْ يحاولُ مَنْ يواجه
طعنةً في الخلفِ ينزعُ نصلَ سكينٍ و ينزفُ تاركاً فوقَ القرنفلِ
ما يفسرُ حُمْرةَ اللونِ القديمةَ في الرسائلِ و الجفونِ و في شفاهٍ
لا تُقبِّلُ نفسَها و أنا إليكِ أسيرُ أسرعَ يا كازابلانكا البعيدةُ يا 
مدينتي الأخيرةُ و احتياجي للبقاءِ بلا مخاوفَ و ابتزازٍ مُتْعِبٍ.
الخميس ٢٧/١١/٢٠١٤
  من مجموعة أغاني كازابلانكا 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...