مبالغاتٌ خائفة
شعر: علاء نعيم الغول
في الحبِّ شيءٌ ضائعٌ و أنا ترشِّحُني الحياةُ لكي أضيعَ
لما يراهُ الحبُّ أنسبَ لي بعيداً حيثُ لا أدري و حيثُ مفاجآتٌ
قد تغيرُني لماذا كلما أحببتُ تسخرُ وردةٌ و يطولُ هذا الليلُ
أصبحُ ثائراً ضدِّي أُبَرِّرُ شهوتي للنومِ بالتفكيرِ في أحلامَ
تصبحُ فكرةً من غيرِ تنفيذٍ و أغرقُ من جديدٍ بين ما أرجوهُ من
قلبي و صوتِ الساعةِ الحمقاءَ أعرفُ أنني بالغتُ في ترتيبِ
نفسيَ للمساءِ و لا يزالُ القلبُ مضطراً لحلمٍ فاشلٍ يكفي لكي
يغتالني الشيطانُ بالوسواسِ يدفعَني لأصبحَ مرةً أخرى بطيئاً
في التثاؤبِ أيها الحبُّ اقتربْ دعني أراكَ و قدْ تركتَ البابَ لي
دعني أمرُّ و لا تَسَلْني كيفَ جئتُ هنا المكانُ لمنْ يحاولُ مَنْ يواجه
طعنةً في الخلفِ ينزعُ نصلَ سكينٍ و ينزفُ تاركاً فوقَ القرنفلِ
ما يفسرُ حُمْرةَ اللونِ القديمةَ في الرسائلِ و الجفونِ و في شفاهٍ
لا تُقبِّلُ نفسَها و أنا إليكِ أسيرُ أسرعَ يا كازابلانكا البعيدةُ يا
مدينتي الأخيرةُ و احتياجي للبقاءِ بلا مخاوفَ و ابتزازٍ مُتْعِبٍ.
الخميس ٢٧/١١/٢٠١٤
من مجموعة أغاني كازابلانكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق