حينما اعترفتُ و قلتُ أكثر
شعر: علاء نعيم الغول
و قالتْ لي مساءً أنتَ لي و أنا أحبُّكَ قلتُ أكثرَ و اعترفتُ بما سنفعلُ
و استمعتُ لصوتِها و نسيتُ أني لمْ أنَمْ بالأمسِ غير سُوَيْعةٍ قسَّمْتُها
بيني و بين خيالِها و الآنَ وقتُ الحبِّ نسألُ فيهِ عنْ وعدٍ تَغَيَّرْنا بهِ
و لَهُ و فوكِ السِّحْرُ أفقدَني التسامحَ معْ جمالٍ آخرٍ و الحُبُّ أَنْ نضعَ
النهايةَ و البدايةَ في يدَيْنا خاتَمَيْنِ نقولَ للدنيا عرفنا كيفَ نبلغُ ما نريدُ
و ينبغي تزيينُ هذا البابِ مراتٍ بوردٍ من كازابلانكا و زهرٍ أَنْبَتَتْهُ الأرضُ
بينَ يديكِ لَسْنا مُترَفَيْنِ كما أشاعَ الليلُ بينَ شموعهِ و ستائرٍ متروكةٍ أيضاً
لنا و أنا وجدتُكِ في هوائي في صباحِ الأسْكَدِنْيا في شرودِ الماءِ في نهرٍ
صغيرٍ في عيوني المستفيضةِ بالتأملِ فيكِ يا وجَعي النبيلُ و صورتي
لكِ كلُّ هذا الفيضِ من وهجِ المواعيدِ التي لم تكتملْ و لكِ انهياراتي أمامَكِ
لا أقاومُ فيكِ ما تُبْدينَهُ من كلِّ شيءٍ فيكِ يا سِحْرَ المفاجأةِ التي أخذتْ
دقائقَ ساعتي و استوقفتْ دقاتِها في نبضِ قلبِكِ أنتِ تاريخي و تقويمُ
الذي سيكونُ منذُ وجدتُ في عينيكِ أسمائي و لوني و المكانَ و ما انتظرتُ
فأنتِ لي و أنا أحبُّكِ و اعترفتُ بما أنا و لِمَ احتميتُ بدفءِ قلبِكِ هكذا.
الاربعاء ٢٢/١٠/٢٠١٤
من مجموعة أغاني كازابلانكا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق